السبت، 22 أغسطس 2009

إنها مدونتي !!!!!!!!!!!!!!

sofita ......
how u doing ??
im chronus ... its my blogspot ..
sofita
sofita
المادة أزلية ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هنيئاً لك كتابك المكدس , وهنيئاً لي إلحادي
chronus
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

الاثنين، 30 مارس 2009

الزغلوليون و البيغ بانغ

تحية الى الجميع على شتى انتماءاتهم و مذاهبهم...
لقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ما يدعى بالاعجاز العلمي في القرآن وذلك من قبل زغلول النجار/ قدس الله سره/ و رفاقه من الديكتاتوريين السلطويين و أصحابهم من الاوتوقراطيين المسيطرين على الاعلام.....
ومن أهم الانجازات العلمية للزغلوليين اكتشاف التطابق المذهل /على حد زعمهم/ بين نظرية الbig bang و ما يقوله القرآن حول أصل الكون .......
وتراهم يرددون دون ملل الآية 30 من سورة الأنبياء والتي تقول :
"أولم ير الذين كفروا أن السماء والأرض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون"
على أنها الآية التي سبقت العلم والعلماء ب 1300 سنة !!!!!!
باختصار نظرية البيغ البانغ تقول أن الكون كله كان عبارة عن كتلة من المادة المركزة بشكل هائل في حيز لامتناه في الصغر بما يدعى بال singularity
... كتلة من المادة اللامتمايزة شديدة التناظر ومن ثم ومع تمدد الكون بدأت عمليات كسر التناظر بالحدوث لتعطينا في نهاية المطاف هذا الثراء و التنوع الهائل في البنى المادية
أما كوكب الأرض فما هو الا نتيجة لعملية الانهيارات الثقالية gravitational collapses
التي أخذت تطرأ على أحد السحب الغازية ...
في الحقيقة لا أعرف أين الاعجاز في الآية السابقة ...
ولا أعرف ما علاقة الارض في الموضوع ,فحتى لو فرضنا أن الانفجار العظيم هي عملية "فتق" للمادة فان الارض لا علاقة لها قطعا في عملية "الفتق" هذه ,اذ ان الأرض لم تتشكل الا بعد 10 مليارات من السنين من الانفجار العظيم!!!!!!!
وذلك كما ذكرت من خلال الانهيارات الثقالية و التي هي عملية فيزيائية تتكثف فيها المادة وهي عملية معاكسة تماما للفتق المذكور في القرآن !!!!!
وبالمناسبة فان أول من طرح فكرة الانفجار العظيم هو القس البلجيكي جورج ليمايتر فلماذا وصفه الله بالكافر ؟؟؟؟
أقول هذا لأن الاعجاز المزعوووم في هذه الآية لم يقتصر على الجانب العلمي فقط بل على الغيبي أيضا ..فقد عرف الله مسبقا أن الذي سيكتشف هذه الحقيقة الكونية-القرآنية!!!!سيكون كافرا!!!!!!!!!!!!!!!!
على كل فان هذه الآية وتبعا للتفسير الديالكتيكي للأمور تتحدر أصولها من الأساطير البابلية القديمة اذ كانوا يعتقدون أن الارض و السماء كانتا كتلة واحدة قبل أن يفتقهما الخالق بواسطة الهواء ......
أخيرا أناشد الزغلوليين أن يكفوا عن لعبتهم القذرة هذه والتي لا تعدو كونها سوى تكريسا للاستبداد الديني و تحالفا مع الديكتاتوريين السياسيين العرب
بانتظار رد الزغلوليين
والسلام على من اتبع العقل........

التوليف الدقيق للكون لا يقتضي وجود الخالق

تحية الى الجميع ..يلحّ علينا المؤمنون باستمرار بالحديث عن التوازن الدقيق في الكون ..وبالتحديد عن الثوابت الفيزيائية في كوننا هذا و كيف لو انها تغيرت قليلاً لاستحال نشوء الحياة و مجيء الانسان ..حقيقةً ما يحتج به هؤلاء صحيح .. وهو مبدأ فلسفي-علمي يدعى بالمبدأ الانساني Anthropic principle والذي ينص بصيغته المبدئية على أن :الثوابت الفيزيائية في الكون محددة بشكل دقيق لإنتاج الحياة ومجيء الانسان ليرصد بدوره هو هذا الكون المهيِّء لمجيئه ..حقيقةً لا نستطيع انكار أن الكون "موَّلف بدقة " fine-tuned إن صحَّ التعبير ..إذاً في بحثنا هذا سنأخذ في عين الاعتبار ال fine-tuning of the universe ..فليست هذه هي نقطة خلافنا مع المؤمنين .. نقطة الخلاف الحقيقية هي أن المؤمنين يبنون على هذه الحقيقة فرضية هم يعتبرونها حقيقة مطلقة ألا وهي أن الله أو الخالق بصورة أعمّ هو الذي حدّد الثوابت الكونية و أعطاها قيماً مناسبة لدعم نشوء الحياة و الانسان ..بكلمات أخرى .. ان التوليف الدقيق في الكون يقتضي حتماً وجود كينونة ما وراء الطبيعة وهذا يضرب بعرض الحائط المذهب الطبيعي الذي يعتنقه الملحدون أي ال Naturalism ..فكل ما سنفعله الآن هو نقض هذه الجملة السابقة التي يعتنقها المؤمنون ..أي سنثبت أن التوليف الدقيق للكون لا يقتضي وجود كينونة خارقة للطبيعة ...في البداية هنالك خطأ فادح في تعامل المؤمن مع هذه القضية .. هذا يتجلى في نقطتين أساسيتين ..أولاً : المؤمن حين توصل لنتيجة وجود الله بناءً على "التوليف الدقيق في الكون " لم يأخذ في عين الاعتبار فكرة وجود عوالم متعددة ..فالعلم الحديث بدأ يتجه و بقوة نحو فكرة عدم وحدانية كوننا هذا ..وذلك بدءً بتفسير Everette لمشكلة القياس في ميكانيك الكم عبر افتراض عدد لا نهائي من الأكوان المستنسخة اللازمة لتغطية كل الاحتمالات الكمية الممكنة ...عبوراً بنظرية Lee smoline عن الداروينية الكونية cosmological darwinism ..ووصولاً الى نظرية نشوء كوننا من خلال تقلبات كمية في الفراغ والتي تقتضي أننا نعيش ضمن فقاعة منتفخة تمثل كوننا ..فقاعة واحدة من عدد هائل و ربما غير محدود من الفقاعات التي تمثل كل واحدة منها كوناً بثوابت فيزيائية مختلفة ..وهذه النظرية هي حقيقةً ل Andrei linde و تدعى بالتضخم الشواشي chaotic inflation ...بدون الدخول في تفاصيل هذه النظريات نستطيع القول أن مجرد فكرة وجود عدد هائل من الأكوان تقتضي بالضرورة أن بضعة من هذه الأكوان ستحتوي على ثوابت فيزيائية تدعم نشوء الحياة... و الكون ليس الا واحد من هذه البضعة ..أي بلغة احتمالية تقتضي هذه النظريات ادخال توسيع هائل لحجم العينة و بالتالي تقتضي ضرورة تحقيق احتمال نشوء الحياة بشكل طبيعي و دون افتراض كينونة خارجية ...ثانياً : لا يمكننا بحال من الأحوال من التأكد من استحالة نشوء الحياة في حال كانت ثوابت الكون مختلفة عن حالها في كوننا .. فمن الممكن أن ثوابت مختلفة للكون قد تؤدي لنشوء "نوع آخر من الحياة " مختلف عن النوع المألوف ..طبعاً هذا ينبع من نظرة علمية أكثر شمولية للحياة و تحديداً من خلال اعتبارها "الحياة " ظاهرة النسخ المعلوماتي الذاتي الطافر التي تقوم به المنظومة المادية بعد تجاوزها لحد معين من التعقيد ..من هذا المنظور يتضح لنا أن حجة المؤمن السابقة هي حجة الإلتجاء الى الجهل وهي حجة باطلة كما نعلم في علم المنطق ..هاتين النقطتين تعبران عن النقد التقليدي للحجة الايمانية السابقة .. ولكننا الآن سنعرض نقداً من منظور علم المنطق الرياضي ..وسنصل الى نتائج مذهلة حقاً ..لنبدأ ببعض قوانين المنطق ..لدينا ثلاثة قضايا منطقية A ,B ,C ..فان : P(A/B)=P(A&B)/P(B) 1علماً ان P(A/B) تعني احتمال حدوث A علماً أن B حدث ..أما P(A&B) فتعني احتمال حدوث A و B سوياًباضافة الشرط C الى المعادلة السابقة نحصل على :P(A/B&C)=P(A&B/C)/P(B/C) 2نذكر من جديد أن الحد قبل اشارة ال (/) هو الحد الذي نريد حساب احتماله علماً أن الحد بعد هذه الاشارة محقق .. يعني احتمال شرطي ..بضرب الطرفين بالوسطين فب المعادلة السابقة نحصل على :P(A&B/C)=P(A/B&C)* P(B/C) 3نفك الحد الأول من المعادلة لنحصل على :P(A/C)*P(B/A&C)=P(A/B&C)*P(B/C) 4أخيراً :P(B/A&C)={P(A/B&C)*P(B/C)}/P(A/C) حقيقةً للذي لم يتابع القوانين الرياضية السابقة فليس هناك أي مشكلة .. كل ما يهم هو المعادلة الأخيرة التي حصلنا عليها ..الآن لنسقط هذه المعادلة على موضوعنا ...لنفترض ثلاث قضايا منطقية ..F:الكون يخضع لثوابت كونية ترجح نشوء الحياة "Fine-tuned universe"L:الكون يحتوي على الحياةN:الكون يخضع الى قوانين فيزيائية طبيعية دون أي تدخل لكينونة خارجية ميتافيزيائية طبعاً القضيتان الأولى و الثانية صحيحتان أما القضية الثالثة فهي مجهولة فالملحد يعتقد بصحّتها أما المؤمن فيعتقد بنفيها (N ~ ) إذ يؤمن بتدخل كينونة ميتافيزيائية في كوننا ..الآن نستطيع تطبيق القانون 5 على القضايا الثلاث التي بحوزتنا .. فنجد أن :P(N/L&F)={P(F/N&L)}*P(N/L)}/P(F/L) 6P( F/N&L) =1 حتماًلأن احتمال أن يكون الكون داعماً لنشوء الحياة Fine-tuned علماً أن الكون يحتوي على الحياة هو احتمال مقداره 100 %وبالتالي تؤول المعادلة السابقة الى :P(N/L&F)=P(N/L)/P(F/L) 7بما أن المقام في المعادلة السابقة هو احتمال يتراوح من 0 الى 1 فإن :P(N/L&F) > P(N/L) 8هذا يعني أن احتمال أن يكون الكون طبيعي و غير خاضع لتدخل ميتافيريائي ازداد عندما اعتبرنا أن الكون fine-tuned !!!!!!!وأكثر من هذا .. نستطيع أن نستنتج من المعادلة السابقة أن :EQ9....................1-P(N/L&F)<1-p(n/l)>

الأحد، 11 يناير 2009

أزلية المادة

تحية طيبة الى الجميع ...سأقوم في هذا الموضوع باثبات أن المادة لازمة necessary أي أنها ليست مخلوقة بل موجودة و حسبفيزياء الكم Quantum physics:منذ فشلت الفيزياء التقليدية classical physics في تفسير استقرار الذرة و نماذج طيفها وغيرها من الظواهر المتعلقة بالعالم الذري وما دونه ... أصبحنا بحاجة الى فيزياء جديدة ...لتفسر لنا العالم على ذلك المستوى الميكروي ... عالم مادون الذرة ..هذه الفيزياء هي فيزياء الكم ...ان أحد المبادىء الأساسية في فيزياء الكم هو مبدأ الارتياب لهايزنبرغ Heisnbergs principle of uncertainity والذي ينص على أنه لايمكن تحديد طاقة جسيم ما خلال لحظة معينة بدقة تامة ..وذلك بسبب وجود ارتياب دائم بين هاتين الكميتين الفيزيائيتين , وذلك تبعا للقانون Delta(E).Delta(T)> = h/4piأي أن اللاتعيين في الطاقة مضروبا باللاتعيين في الزمن سيكون أكبر أو يساوي ثابت بلانك على 4 باي ...لم تعجب آينشتاين فكرة هذا العالم الاحتمالي القابع تحت الارتياب واللاتعيين ... فقال قوله المشهور بأن الاله لا يلعب النرد God doesnt play dice with the world..ولقد قام اضافة الى ذلك بطرح نظرية المتغيرات الخفية Hidden Variables theory محاولا ارجاع ذلك اللاتعيين الكمي الى قصور الادراك الانساني المتجلي بجهله لبعض القيم الفيزيائية غير المكتشفة بعد !!!في الحقيقة لقد أثبتت التجارب الفيزيائية الحديثة نسبيا خطأ فرضية ال Hidden Variables .. وبرهنت أن اللاتعيين الكمي ليس مجرد ظاهرة ابستمولوجية Epistemologic مقتصرة على حدود المعرفة الانسانية بل تتعدى ذلك الى كونها ظاهرة اونتولوجية Onthological أي وجودية متأصلة في الكون ذاته ..لزوم المادة Necessity of Matter :نتيجة عدم تمتع القيم الفيزيائية بقيم محددة فان الطاقة بامكانها أن تتغير بصورة تلقائية و لا يمكن التنبؤ بها من لحظة الى أخرى و كلما كانت الفترة الزمنية أقصر ستكون التموجات الكمية العشوائية أكبر ..في الواقع لا يمكن للجسيم أن يقترض طاقة من أي مكان طالما أنه يتوجب تسديد القرض فورا .. وتقتضي الصيغة الرياضية الدقيقة لمبدأ الريبة عند هايزنبرغ أن يتم تسديد القرض الكبير للطاقة بسرعة كبيرة أما القروض الأصغر فبعد زمن أطول ..تؤدي ريبة الطاقة الى بعض النتائج الغريبة , من بينها امكانية أن جسيما كالفوتون مثلا يمكن أن يخرج من اللاشيء بشكل مفاجىء فقط ليختفي بعد ذلك بسرعة كبيرة .. تعيش هذه الجسيمات على طاقة مقترضة وبالتالي على زمن مقترض .. ونحن لا نراها لكن ما نعتبره فضاء فارغا في الواقع هو مكتظ بحشود من هذه الجسيمات ذات الوجود المؤقت لا الفوتونات فقط بل الالكترونات و البروتونات وكل شيء آخر .. و لتمييز هذه الجسيمات مؤقتة الظهور من الأخرى الدائمة يطلق على جسيمات النوع الأول تسمية الجسيمات الافتراضية Virtual Particles وعلى الرغم من عدم قدرتنا على رؤية هذه الجسيمات الافتراضية فاننا نعرف أنها موجودة "هناك فعلا" في الفضاء الفارغ لأنها تخلف أثرا لنشاطاتها يمكن الكشف عنه .فعلى سبيل المثال تؤثر الفوتونات الافتراضية بحيث تحدث تغييرا طفيفا في مستويات الطاقة في الذرات و تسبب أيضا تغييرا طفيفا مماثلا في العزم المغناطيسي للالكترونات .. وقد تم قياس هذه التبدلات الزهيدة و انما المهمة بدقة كبيرة باستخدام التقنيات المطيافية ..لنفترض حيز من المكان فيه كمية معينة من المادة -الطاقة (طبعا المفهومان متكافئان وذلك حسب قانون آينشتاين E=MC2 ( الآن لنقوم بتفريغ الطاقة من هذا الحيز تدريجيا ,سوف تتناقص بالطبع كمية الطاقة الموجودة ... ولكن الى متى ؟؟؟الجواب التقليدي عن هذا السؤال هو حتى وصول الطاقة الى ...الصفر !!ولكن ليست هذه الحقيقة !!فسب ما رأينا قبل قليل ,هناك تموجات دائمة في مستوى الطاقة ..بتعبير آخر لا توجد قيمة محددة للطاقة بل مجرد مجالات ارتيابية .. وبما أن طاقة الصفر هي قيمة محددة فلا يمكن اذن وجود طاقة صفرية Zero-Energy ... لأن هذا ينافي مبدأ هايزنبرغ في الارتياب .. اذن كل ما يمكن الحصول عليه هو حيز من المكان المليء بالجسيمات الافتراضية و التي تعيش على طاقة مقترضة ...وذلك بحيث يمتلك هذا الحيز المكاني مقدار بغاية الضآلة من الطاقة , يدعى هذا المستوى الطاقي بال zero-point energy أو "طاقة نقطة الصفر "كما و يدعى الحيز المليء بهذه الجسيمات بالفراغ الكمي Quantum Vacuum....الاستنتاج الممكن استخلاصه من كل هذا هو أن مفهوم الفراغ في العلم ليس هو ذلك العدم المطلق الذي يرمي اليه الفكر اللاهوتي , والأهم من ذلك هو أنه مهما حاولنا افراغ حيز ما من المادة فيجب أن يبقى هناك مقدار ما منها ..ان قوانين الفيزياء تحتم وجود مقدار من المادة شئنا أم أبينا ... أقول هذه المادة يجب أن تنواجد حتما ..........................................اذن فالمادة لااااااازمة الوجود ....نشأة الكون Origin of the universe :لقد استنتجنا حتى الآن أن المادة و الفراغ الكمي بطبيعة الحال هي مفاهيم لازمة وواجبة الوجود ,فمن هنا نشأ ايمان العلم بأزلية المادة ومطلقية الفراغ ...الآن سنبحث في أصل الكون الذي نعيش فيه انطلاقا من تطبيق مفاهيم فيزياء الكم على الكون بمجمله ...باختصار نقول أن الطاقة المحتجزة في المادة الكونية هي طاقة موجبة بطبيعة الحال أما طاقة المجالات الثقالية فهي طاقة سالبة حيث أنها تعطى رياضيا بالعلاقة :U= -GMm/rطبعا مفهوم الطاقة السالبة للثقالة نابع من الانتروبي السالبة "الحالة التنظيمية " المترافقة دوما مع الحقول الثقالية ...بتطبيق معادلات النسبية العامة لآينشتاين وجد الفيزيائيون أن الطاقة الموجبة للمادة الكونية تساوي تماما الطاقة السالبة لثقالتها ...وبذلك تكون الطاقة الكلية للكون مساوية للصفر وذلك في حال كان الكون مسطح هندسيا ...ومن جديد هذه الطاقة لا تكون zero-energy بل zero-point energy ..في الحقيقة لقد أثبتت الأرصاد الكونية Cosmological Observations أن الكون مسطح مكانيا بالفعل ولكن هنا سأطرح دليلا اضافيا يثبت ذلك للمشككين ...الكون كثقب أسود The universe as a Black Hole :جميعنا نعرف أن النجوم عالية الكتلة عندما ينفذ وقودها النووي فانها تنفجر مشكلة ثقبا أسودا ...يعطى نصف قطر الثقب الأسود بالعلاقة :R<=2GM/C2أي أصغر أو يساوي ضعفي ثابت الجاذبية مضروبا بالكتلة مقسوما على مربع سرعة الضوء في الفراغ ....و يدعى الحد الثاني من المعادلة بنصف قطر شوارتسيلد Schwarzchild Radiusبكلمات أخرى يمكننا معرفة كتلة مادية ما ان كانت ثقبا أسودا أم لا بمقارنة نصف القطر الحقيقي لهذا التكتل المادي بنصف قطره الشوارتسيلدي Rs .. فاذا كان نصف قطره الحقيقي أصغر من Rs فان الجسم المدروس هو حتما ثقب أسود عند تعويض كتلة الشمس في القانون السابق نجد أن نصف قطر الشمس في حال تحولها الى ثقب أسود (علما أن ذلك لن يحدث) سيبلغ أقل 3كيلومترات فقط ...أما الأرض فأقل من 9 ميليمتر فقط !!!!!من الواضح أن نصف القطر الحقيقي لأي جسم عادي أكبر من Rs للجسم ذاته بكثير .............. فما هو حال الكون ككل ؟؟؟بأخذ تقديرات قيم الكتلة الكلية للكون المرئي والتي تبلغ حوالعشرة مرفوع للقوة 53 كيلو غرامبتعويض هذه القيمة في المعادلة السابقة نجد أن :Rs=2*G*M/C EXP 2=2*6.673*10 EXP -11 * 10 EXP 53/ (3*10 EXP 8 )EXP2حيث EXP تعني أس أو قوةوبالتالي Rs للكون يعادل1.186*10 EXP 26 مترأي ما يعادل حوال 15 مليار سنة ضوئية ... علما أن نصف القطر الحقيقي للكون المرئي يعادل حوال 14 مليار سنة ضوئية ....اذن فنصف قطر الكون الحقيقي أقل بقليل من Rs ....هذا يعني أننا نعيش في ثقب أسود !!!!!!وهذا في غاية المنطقية فمثلا اذا قمنا بحساب سرعة الهروب من الكون فالرقم الذي سنحصل عليه أكبر من سرعة الضوء !!! هذه هي ذاتها السمة التي تميز الثقوب السوداء ...هناك ملاحظة جديرة بالاهتمام ..ان الاحداثيات الزمانية في الثقب الأسود تصبح مكانية والعكس بالعكس ...هذا ما بينته الخواص الرياضية للثقوب السوداء ...ولتوضيح ذلك ,لنفترض أنا دخلنا ثقب أسود ما فاننا لا نقول أن المفردة الثقالية Singularity (وهي نقطة لامتناهية الكثافة تقع في وسط الثقب الأسود ) لا نقول أنها تقع على بعد كذا متر أو كذا كيلومتر ...بل نقول أنها تقع في المستقبل بعد كذا ثانية !!!!حقيقة الكون كله انبثق من مفردة ثقالية مماثلة لتلك التي تقبع في مركز الثقب الأسود .. ولكن هي في ماضينا و ليس في مستقبلنا ..اذن فالكون بتعبير أدق هو المعاكس الزمني للثقب الأسود أي ما يدعى بالثقب الأبيض ..على كل لن يعنينا الآن هذا الفرق لأن القوانين الفيزيائية تناظرية بالنسبة لاتجاه محور الزمن ...تعطى كثافة الثقب الأسود بالعلاقة : P= 3C EXP 2 / 8 * PI * G* R EXP 2 (1حيث G ثابت الجاذبية كما ذكرنا و Rنصف القطر لقد بينت النسبية العامة أن لتوزيع المادة دور جوهري في هندسة الكون .. فكلما ازدادت كثافة المادة أدى ذلك لانحناء الكون ..فان ازدادت الكثافة المتوسطة للكون عن حد معين أدى ذلك الى امتلاك الكون هندسة ذا انحناء موجب (هندسة كروية) أما في حال انخفاض الكثافة الكونية عن ذلك الحد فالكون سينحني بشكل سالب (قطع زائد ) أما ان عادلت كثافة الكون الحد ذاته فسيمتلك الكون هندسة مكانية مسطحة ..ويدعى هذا الحد بالكثافة الحرجة Critical Density ..Pc ,ويعطى بالعلاقة :Pc=3H EXP 2/ 8 PI * G (2حيث H ثابت هابل وهو الثابت الذي يحدد نسبة تمدد الكون و أيضا يعطى ب : ...H =C / Rحيث R نصف قطر الكون بتربيع العلاقة السابقة نحصل على H EXP2 = C EXP 2 / R EXP 2وبتعويضها في (1) نجد أن :P = 3H EXP 2 / 8 * PI * Gبالمقارنة مع (2) فان :P =Pcاذن كثافة الثقب الأسود تساوي الكثافة الحرجة أو الحدية...فبما أننا اثبتنا أن الكون عبارة عن ثقب أسود ليس الا ...نستنتج أن كثافة الكون تساوي الكثافة الحدية ............أي أن الكون كما قلنا مسطح هندسيا ...أخيرا finally :كما قلنا سابقا بما أن الكون بالفعل ذو هندسة مكانية مسطحة فالطاقة الكلية في الكون هي طاقة نقطة الصفر ....لنعود لحظة الى فيزياء الكم ...حسب مبدأ هايزنبرغ في الارتياب يمكن للبروتون الافتراضي أن يعيش مدة لا تتعدى 2 مضروبا بعشرة قوة ناقص 24 ثانية ...قبل أن يختفي ..أما حياة الالكترون الافتراضي فلا تتعدى 2000 ضعف هذه القيمة ... أما الفوتون الافتراضي الأقل طاقة فتصل حياته الى 200 ألف ضعف ...أخيييرا ان التموج الكوانتي ذو الطاقة صفر سيبقى من الأزل حتى الأبد !!!!!كوننا كما قلنا قابع عند طاقة الصفر ............. اذن فهو ليس الا تموجا كوانتيا صفري الطاقة !!!!انطلق من الفراغ الكمي مطلق الوجود !!!والأهم أن هذا كله يحدث بشكل عفوي !!!!